كنت أتتبع خطاها دون أن تشعر بي .. راقبتها طويلا
كانت أنثى جميله متفائله يملؤها الطموح .. تقف أمام مرآتها بالساعات لتعكس لها صورة نقيه لفتاة جل خطيئتها أنها تحلم !
كانت تحكي لمن حولها عن طموحها في أن تكون ... ولكنها لم تتلقى منهم سوى نظرات السخريه والتهكم فهي بنظرهم أنثى ساذجه غارقه بقصص الخيال والأحلام الطفوليه البريئه التي تقتات منها حواسها لساعات طويله
أمام شرفتها كانت تقف .. تتأمل الشهب المضيئه الـ تحمل شعلة ضياء لاتلبث أن تنطفيء ..تراقب لمعان النجوم الساطع وكأنها تعكس جمال روحها الطموحه
سنوات طويله احتفظت بطموحها أن تكون ... وأغلقت على نفسها أبوابا كانت تصلها بهم فقد جرحوها وهزؤوا من صدق نواياها
حتى كانت تلك الليله حين اقترب منها بساط الريح بعدما لمس مالديها من قدره / معرفه انفردت بها عمن حولها
جعلها تعرف قيمة ما تملك بالوقت الذي لم يعد لأي شيء قيمة بحياتها , جعلها تتمسك بحلمها وتحارب لأجله وكسر واياها قيد التردد والانهزام وأخرست بنجاحها ألسنة الحمقى والأغبياء
سطعت بينهمكنجمة ... نجمة لولا الصدف / القدر لما كانت !!
همسه
لكل منا أحلام وطموح مالم نتمسك بها وندافع عنها سنفقدها بلا شك !
فالطموح يحتاج للاراده /العزيمه /التمسك بالقناعات
كي يكون يوما .... ومعه أيضا نكون
ان كنت سأفشل ... لابأس سأتحمل فشلي
فقط دعني احاول
كفاك قتلا لأحلامي
وتهميشي بحياة هي لي
دعني أحاول
وان تعثرت ... أو حتى وقعت
لا بأس
فلن يقتلني وقوعي ... أو حتى يشقيني تعثري
فقط دعني أحاول
لربما نجحت ... وعندها ستفخر بنجاحي
ولن تأسف أبدا على محاولاتي
وعندها سأكون ....
محاوله لأن أكون معكم ... "